خواطر

تواجهني مواقف عديده يوميا مما تجعلني ان أطير بخيالي إلى البعيد ماذا لو لم تكون قلوب البشر ملجأ للحقد و الكراهيه و الاستحقار؟

 

نسمع أخبار تحزننا عن حالة وفاة شخص. نحزن و نحسن أعمالنا ليوم ان لم تكون لساعات معدودة و نعود الى ما كنا. فكيف بنا ان نعلم من الراحل التالي؟

 

الشمس تغيب و تشرق مجددا.. أما البشر؟ ان غبنا كرامتنا لا تسمح لنا بالعودة.. و هذا هو ما توصلنا اليه للأسف.

 

القمر و الشمس كلاهما في سماء واحد.. أما نحن؟ ان حصلنا على شيء باستطاعته إفادة الكثيرون، نحتفظ بالشيء لأنفسنا فقط. فلماذا نساعد؟

 

السماء تمطر لترزقنا.. أما نحن؟ ان رزقنا، أصبحنا نبخل و لا نساعد المحتاج إلا إذا كان وراءه أيدي تصفق لمساعدتنا لهم أو خبر يكتب في الصحف.

 

العصافير تطير مع ان خالقها عظيم. أما نحن؟ ان شعرنا أننا نملك القوه و السيطره، نحبط كل من يحاول النهوض. فهم فقط عاملين لدينا لا غير.

 

لن نعرف معنى السعادة ان لم نمر بأحزان، و لن نقدر الشخص المخلص ان لم نلتقي بأشخاص خبيثين. وهكذا هي الدنيا.. نقع في أخطاء، نتعلم و نتجنبها في المستقبل.  

الشيء الذي يحزن أحيانا هو اننا لا نقدر الشيء إلا بعد ان نخسره.. و معظم الأحيان ان خسرنا الشيء لا يعود مجددا.

 

نسمع الناس دائما تقول بأن الدنيا تنتهي و العمل لا ينتهي.. و حين يأتي وقت تطبيق هذا القول على حياتنا.. نفشل. لأنها خارج عن سيطرتنا.

 

نقول دائما ان الموت قد يكون الحل في إحدى المواقف الشديده و ننسى أن الله لا يحمل عباده أكثر من طاقتهم. فقوي إيمانك بربك و تخطى الموقف.